كلمة عميد الكلية :

       إن التحدي الرئيس الذي نسعى إلى تحقيقه هو تطوير الجانب النوعي من التكوين، وذلك من خلال العمل على إنشاء عدة مشاريع ضمن  انفتاح الجامعة على البيئة الخارجية والاستجابة لمتطلبات سوق الشغل المحلي والوطني، وتلبية الاحتياجات التكوينية لمختلف المتعــــــــاملين من  طلبة ومؤسسات عمومية وخاصة.

       ويعد هذا المنبر الإعلامي من أهم الفضاءات التي تعتمد علها الكلية في تحقيق أهدافها، وذلك من خلال ضمان التواصل بين فواعلها الأساسيين من طلبة وموظفين وأساتذة، وكذا مختلف المتعاملين من داخل الوطن أو من خارجه، بما يخدم التعليم الجامعي والبحث العلمي  في مجال الآداب واللغات.

      ولأجل استكمال المهام النبيلة لهذه المؤسسة وتطويرها، ندعو جميع أعضاء أسرة الكلية من طلبة وأساتذة وموظفين إلى مضـاعفة جهودهم و توحيدها خدمة للمصلحة العامة. ذلك أن طبيعة المرحلة تتطلب تجندنا جميعا للتعامل مع القضايا الراهنة للجـامعة بكل ايجابية و مسؤولية واقتدار، حيث نسعد في هذا الإطار باستقبال كل ملاحظاتكم واقتراحاتكم، وكل ما من شأنه تطوير هذا الصرح العلمي، خدمة للصالح العام للطالب والجامعة والوطن.